لايزال مصير الصحفي والناشط محمد المقري مجهولا بعد ان سيطرت قوات الجيش التابعة للشرعية على حضرموت وطرد القاعدة منها.

وشنت قوات جيش نظامية حملة عسكرية على حضرموت انطلقت في 23 ابريل الحالي ونجحت خلال فترة وجيزة من تحقيق الانتصار والسيطرة على محافظة حضرموت التي كانت القاعدة تسيطر عليها منذ ما يقارب العام.

وكانت القاعدة حتى ما قبل طردها من حضرموت تعتقل 3 صحفيين هم عبد الله السيلي وأمير باعويضان ومحمد المقري.

وقالت معلومات حصل عليها المرصد اليمني لحقوق الانسان من نقابة الصحفيين اليمنيين ان القاعدة افرجت عن عبد الله السيلي بوساطة قبلية فيما تم الافراج عن باعويضان مع كل المسجونين الذين تم اطلاق سراحهم ابان الحملة العسكرية على القاعدة التي انتهت بخروجها من حضرموت، فيما لا يزال مصير المقري مجهولاً.

ان المرصد اليمني لحقوق الانسان وهو يعبر عن قلقه الشديد حيال وضع الصحفي المقري ومصيره يشدد على ضرورة تحمل السلطات المحلية في حضرموت والسلطات الشرعية المسئولية والقيام بواجبها والعمل على كشف مصيره كون السلطات الشرعية اصبحت هي من يسيطر على حضرموت.