البيئة(Environment) /

الدورة الـ 26 لمؤتمر الأطراف: الأمين العام يوجه دعوة قوية للعمل المناخي ويحث على وقف "التعامل مع الطبيعة وكأنها مرحاض"

02/11/2021 01:58:22

المناخ والبيئة

مع افتتاح مؤتمر قمة قادة العالم في اليوم الثاني من فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف، أرسل الأمين العام للأمم المتحدة رسالة قوية إلى العالم، قائلا "إننا نحفر قبورنا بأيدينا"، مشيرا إلى أن إدماننا على الوقود الأحفوري يدفع البشرية والكوكب إلى شفير الهاوية من خلال الاحتباس الحراري العالمي غير المستدام.

وقد وصل العشرات من قادة العالم إلى مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الرئيسي للمناخ، في مدينة غلاسكو الأسكتلندية.

ومنذ الساعة السادسة والنصف صباحا، تجمعت طوابير طويلة من الأشخاص عند البوابات للحصول على وثائق اعتماداتهم، واجتياز إجراءات أمنية مشددة، والتي تضمنت تقديم إثبات تؤكد اختبارات سلبية لكـوفيد-18.

طوابير طويلة من الناس عند البوابات للحصول على وثائق اعتماداتهم، من أجل الدخول إلى مركز المؤتمر.

بدأ الصحفيون، من جميع أنحاء العالم، العمل جنبا إلى جنب في قاعات داخل مكان الحدث، مسلحين بمجموعة من الميكروفونات والكاميرات والأضواء ومعدات التسجيل.

تم إعداد المسرح الذي سيلقي من خلاله رؤساء الدول كلماتهم مع بدء المؤتمر، بما في ذلك المضيف المشارك، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الرئيس الأمريكي جو بايدن، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

قبيل بدء الحدث، تحدث لأخبار الأمم المتحدة خوان بابلو سييرا، وهو ناشط شاب معني بقضايا المناخ: "نريد من رؤساء الدول أن يكونوا قادة حقيقيين، وأن يوقدوا شعلة التغيير ويكثفوا من جهودهم خلال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف".

الخطابات الرئيسية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، كان أول المتحدثين في المناسبة التي بدأت عند الساعة 12:30 مساء بالتوقيت المحلي لأسكتلندا، حيث عقد مقارنة بين أزمة المناخ وجهاز يوم القيامة الذي ظهر في أحد أفلام جيمس بوند، والذي تم تصويره في مدينة غلاسكو.

حيث قال: "نحن بحاجة إلى جعل مؤتمر الأطراف السادس والعشرين اللحظة التي نتحلى فيها بالواقعية بشأن قضية تغير المناخ. بإمكاننا أن نكون واقعيين"، داعيا إلى إنهاء استخدام الوقود الأحفوري وخضرنة وسائل النقل.

وأضاف أن "مؤتمر الأطراف 26 لن يكون، ولا يمكن أن يكون، نهاية قصة تغير المناخ"، مشددا على أن العمل لن ينتهي، حتى لو انتهى المؤتمر بالحصول على الالتزامات المطلوبة. واختتم حديثه قائلا:

"قد لا نشعر بأننا مثل جيمس بوند، أو نبدو مثل جيمس بوند، لكن مؤتمر الأطراف 26 ينبغي أن يكون بداية لنزع فتيل قنبلة نهاية العالم. نعم، سيكون الأمر صعبا، لكن يمكننا القيام بذلك".

بعد بوريس جونسون، تحدث ناشطان شابان، داعين القادة إلى اتخاذ إجراءات جريئة.

"لديكم جميعا القوة الجماعية التي يمكنها أن تجعلكم أفضل، عليكم أن تتذكروا أن في كلماتكم الأسلحة التي يمكنها أن تنقذنا أو تهلكنا. لستم بحاجة إلى آلامنا أو دموعنا لإنهاء الأزمة. لسنا مجرد ضحايا لهذه الأزمة، نحن عناصر أمل صامدون. نحنا لسنا بصدد أن نغرق، نحن نقاتل".

بعد ذلك، اعتلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش المنصة برسالة افتتاحية صريحة، قائلا: "لقد كانت السنوات الست المنصرمة منذ توقيع اتفاق باريس

المصدر : موقع الامم المتحدة الاخباري

لمتابعة الخبر : اضغط هنا

...