تقارير /

حملة ترويجية جديدة ليونيسف مصر في إطار حملة "احميها من الختان"

29/03/2022 00:28:14

تواجه ملايين الفتيات خطرا متزايدا بالتعرض لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وذلك نتيجة لجائحة كوفيد-19. فإغلاق المدارس، وإجراءات الإغلاق العام، وتعطيل الخدمات التي تحمي البنات من هذه الممارسة المؤذية، تعني أن مليوني حالة إضافية قد تحدّث خلال العقد المقبل.

وطبقا لبيان صادر من منظمة اليونيسف، "فإن هناك تقهقرا في الكفاح لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وسيؤدي ذلك إلى تبعات فظيعة على ملايين البنات في المناطق التي تنتشر فيها هذه الممارسة. فعندما لا تتمكن البنات من الوصول إلى الخدمات الحيوية والمدارس والشبكات في مجتمعاتهن المحلية، يزداد الخطر زيادة كبيرة بأن يتعرّضن لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث مما يهدد صحتهن وتعليمهن ومستقبلهن.

وإذ نحتفل باليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ونشارف على إنهاء سنتين من العيش وسط الجائحة، يجب أن نعيد الالتزام بالقيام بعمل منسّق وممول جيدا للعودة إلى المسار المنشود وإنهاء هذه الممارسة في كل مكان".

ووفقا لأحدث بيانات اليونيسف فإن هناك ما لا يقل عن 200 مليون فتاة وامرأة بالعالم على قيد الحياة اليوم قد خضعن لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية. وتواجه مليونا فتاة إضافية خطر هذه الممارسة بحلول عام 2030 بسبب جائحة كوفيد-19، مما سيؤدي إلى تراجع بنسبة 33 في المائة في التقدّم الذي تحقَّق لإنهاء هذه الممارسة المؤذية.

 

في عام 2012، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 6 شباط/فبراير يوما عالميا لعدم التسامح مطلقا مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، بهدف تكثيف الجهود وتوجيهها من أجل القضاء على هذه الممارسة. يحمل موضوع احتفالية عام 2022 عنوان "الوفاء بالوعد العالمي بتسريع الاستثمار لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية".

 لمتابعه الخبر: انقر هنا

المصدر: موقع الامم المتحدة الاحباري

...