تقارير /

برنامج الأغذية العالمي: 9 ملايين شخص في شمالي إثيوبيا يحتاجون للمساعدة وهو أعلى رقم حتى الآن

30/01/2022 23:04:03

بعد 15 شهرا على اندلاع الصراع في شمال إثيوبيا، يقدّر برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من تسعة ملايين شخص في تيغراي وأمهرة وأفار يحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية، وهو أعلى رقم حتى الآن. في الوقت نفسه، يتوقع برنامج الأغذية أن تبدأ القدرة على شراء الطعام بالنفاد اعتبارا من شباط/فبرير، بسبب النقص في التمويل.
 

وقد نشر برنامج الأغذية العالمي اليوم تقييما جديدا للأمن الغذائي يظهر أن ما يقرب من 40 في المائة من سكان تيغراي شمالي إثيوبيا يعانون من نقص حاد في الغذاء

ووجد تقييم تيغراي للأمن الغذائي في حالات الطوارئ، أن 83 في المائة من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وتستنفد العائلات كل الوسائل لإطعام نفسها، حيث يستخدم ثلاثة أرباع السكان استراتيجيات تأقلم متطرفة للبقاء على قيد الحياة

وقال مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق أفريقيا: "هذا التقييم الكئيب يؤكد من جديد أن ما يحتاجه سكان شمال إثيوبيا هو زيادة المساعدة الإنسانية، وهم بحاجة إليها الآن."

ويزداد فقر النظم الغذائية حيث تصبح المواد الغذائية غير متوفرة وتعتمد العائلات بشكل شبه حصري على الحبوب مع الحد من حجم الحصص وعدد الوجبات التي يتناولونها كل يوم، ليدوم أي طعام متاح لأطول فترة ممكنة.

تأثر الأطفال والحوامل والمرضعات

فيما يتعلق بالتغذية، وجد الاستطلاع أن 13 في المائة من أطفال تيغراي دون سن الخامسة، ونصف جميع النساء الحوامل والمرضعات، يعانون من سوء التغذية، مما يؤدي إلى ضعف نتائج الحمل، وانخفاض الوزن عند الولادة والتقزّم ووفيات الأمهات.

في إقليم أمهرة المجاور، ارتفع الجوع بأكثر من الضعف في خمسة أشهر لأن الإقليم تحمل وطأة القتال الأخير بين قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية وقوات تيغراي. ويعاني أكثر من 14 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة، وحوالي ثلث النساء الحوامل والمرضعات، من سوء التغذية.

في إقليم أفار، شرقي تيغراي، يؤدي النزوح الناجم عن الصراع إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية. وتظهر بيانات الفحص الصحي الحديثة أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة بلغت 28 في المائة، وهي أعلى بكثير من عتبة الطوارئ القياسية البالغة 15 في المائة

ومن المتوقع أن يؤدي الصراع المحتدم على حدود تيغراي-أفار في الأيام الأخيرة، إلى إجبار المزيد من المجتمعات المحلية على ترك منازلها ودفعها أكثر نحو الجوع.

المصدر: موقع الامم المتحدة الاخباري

لمتابعة باقي الخبر : انقر هنا

...