تقارير /

الأطفال في نيجيريا والدول المجاورة مازالوا يقاسون من الانتهاكات الفظيعة

26/07/2020 02:49:51

ما زالت الفتيات والفتيان في شمال شرق نيجيريا يتحملون إساءات وحشية على يد جماعة بوكو حرام، ويتأثرون أيضا بشدة بالعمليات العسكرية التي تجري لمواجهة الجماعة الإرهابية، على الرغم من الجهود الملحوظة لحمايتهم، وفقا لتقرير الأمين العام الأخير حول الأطفال والنزاع المسلح.

وقالت فرجينيا غامبا، ممثلة الأمين العام الخاصة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، في بيان يوم الخميس، إن "أطفال نيجيريا والدول المجاورة ما زالوا يقاسون انتهاكات مروعة على يد بوكو حرام"، مضيفة أن توسع الجماعة عبر منطقة حوض بحيرة تشاد يشكل "مصدر قلق بالغ" للأمين العام أنطونيو غوتيريش.

وحشية كبيرة

بين كانون الثاني/يناير 2017 وكانون الأول/ديسمبر 2019، وثق التقرير 5،741 انتهاكا جسيما ضد الأطفال في نيجيريا.

علاوة على ذلك، تأثرت الحوادث في الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة بتوسع أنشطة بوكو حرام إلى خارج حدود نيجيريا.

في أيلول/سبتمبر 2017، وقعت مجموعة العمل المدنية المشتركة (CJTF)، التي تدعم القوات النيجيرية محليًا ضد بوكو حرام، خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء ومنع الانتهاكات. قبل ذلك، كانت المجموعة قد جندت أكثر من 2000 طفل.

حماية الأطفال

وفي الوقت نفسه، لا يزال الأطفال المحتجزون لارتباطهم بوكو حرام مصدر قلق بالغ - على الرغم من أن الأرقام الفعلية أثبتت صعوبة تقييمها لأنه لم يتم منح الأمم المتحدة إمكانية الوصول إلى المرافق التي تأوي القُصّر، حسب التقرير.

وأكدت السيدة غامبا أن "الأطفال المرتبطين سابقاً بهذه الجماعات لا ينبغي أن يعاقبوا أكثر عبر احتجازهم. أدعو حكومة نيجيريا إلى الإسراع بإطلاق سراح الأطفال من الأسر وإعطاء الأولوية لإعادة إدماجهم في المجتمع".

وحثت الحكومة أيضا على "مراجعة بروتوكول تسليم الأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة إلى الجهات الفاعلة في مجال حماية الأطفال المدنيين، واعتماده".

المصدر: موقع الأمم المتحدة الاخباري

للاطلاع على الخبر كاملا: اضغط هنا

...