يغادر ستيفان أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أوسلو، حيث شارك في مؤتمر أوسلو لمعالجة الحالة الإنسانية الطارئة في نيجيريا وحوض بحيرة تشاد، متوجها إلى اليمن والصومال وكينيا في 26 من الشهر الحالي في زيارة تمتد حتى الخامس من آذار مارس القادم. وسوف يلتقي أوبراين مع السكان الأكثر تضررا في البلدان الثلاثة.

وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي إلى أن الملايين من السكان في اليمن والصومال يواجهون خطر المجاعة خلال الأشهر الستة المقبلة إذا لم يتم تكثيف جهود المساعدات بشكل عاجل.

وقال إن أوبراين سيلتقي مع المعنيين بشأن الأزمات الإنسانية في البلدان الثلاثة. أيضا في اليمن، نقل دوجاريك عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن تصعيد حدة الصراع في الساحل الغربي لليمن أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، ونزوح واسع النطاق.

وقال إن هناك العشرات من الجثث في الشارع مما يهدد بانتشار المرض في مدينة المخا. وفرّ نحو 44 ألف شخص من أنحاء محافظة تعز من الصراع.

وأضاف أن العاملين في المجال الإنساني قاموا بتعزيز الاستجابة في محافظات تعز، والحديدة، ولحج وعدن لتقديم المساعدة إلى النازحين، بما في ذلك المأوى والغذاء وغيرها من الاحتياجات.

كما تم نشر فرق صحية متنقلة لتوفير الأدوية والعلاج من حالات الصدمة. وقال، "نحن بالطبع نشعر ببالغ القلق إزاء مخاوف الحماية التي لا تزال قائمة بسبب الهجوم العسكري برا وجوا.

وندعو جميع الأطراف إلى تيسير الوصول الإنساني دون عوائق إلى مناطق الصراع للاستجابة لاحتياجات المدنيين الفارين من القتال."