تلقى المرصد اليمني لحقق الانسان بلاغا يفيد بان الصحفي محمد عبد المغني يتعرض لتهديدات تعرض حياته للخطر على خلفية نشاطه الحقوقي ومتابعته لقضايا الاغتيالات التي تطال ناشطين مدنيين في اليمن خلال تغطياته الصحفية.
ويقول البلاغ الذي وصل للمرصد من اسرة الصحفي والناشط السياسي والحقوقي ان حياته في خطر كونه مطلوب لجماعة إرهابية متهمة بالوقوف خلف مقتل الناشطين عمر باطويل و أمجد عبد الرحمن، حيث وصلته تهديدات بالتصفية الجسدية في حال استمراره في الكتابة وتناول الجماعات الإرهابية في مواده الصحفية.
وحسب البلاغ كان من المقرر ان يعود عبد المغني لزيارة اسرته في اليمن، غير انه أصبح غير قادر على العودة في ظل نشاط الجماعات الإرهابية وانعدام الامن. وقالت الاسرة " نخشى بشكل جدي من هذه التهديدات، وعلى من يستطيع عمل شيء لإيقاف هذه الجماعات المنفلتة ان يتحرك، هذه الجماعات تسيء للبلد وتحرمنا من أقرب الناس".
وناشدت الاسرة السلطات الرسمية ممثلة بالحكومة والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية المعنية الإسراع إلى احتواء الموقف والتعامل بجدية وحزم مع الجماعات المنفلتة، مشيرة الى ان الامر أكثر خطورة مما يعتقد البعض كون هذه الجماعات قد دأبت على القتل والإرهاب ولن يقفها الا وجود تحرك جاد من السلطات المحنية بمحاربة الجريمة.
وبناء على كل التفاصيل الواردة في البلاغ، فان المرصد اليمني لحقوق الانسان، يدين باشد العبارات هذه التهديدات، ويضم صوته الى صوت اسرة الصحفي محمد عبد المغني ويطالب السلطات المعنية العمل بأسرع وقت على وقف التهديدات التي تطال الناشطين من قبل الجماعات المسلحة، والقيام بواجبها كسلطات وجدت من اجل حماية المواطنين. ويذكر المرصد بان الجماعات الإرهابية التي دأبت على ارتكاب الجرائم هي أكبر خطر على مستقبل هذا البلد ويجب التعامل معها بحزم.
