اتبع المرصد اليمني لحقوق الإنسان في وضع تقريره السنوي أسلوب الجمع بين الموضوع العام، والخاص بحيث يتكون من جزئين رئيسيين، الجزء الأول مخصص لموضوع أو قضية من المواضيع أو القضايا الأكثر أهمية زمناً و مکانا، و الجزاء الثانی لرصد کل ما تم رصده من قضايا حقوق الانسان فی الیمن وفی هذا التقرير الذي بين أيدينا وهو تقرير عام 2010.

 خصص الجزء الأول من التقرير لدراسة قضية التطرف والإرهاب، حيث ناقش البيئة الثقافية المولدة للتطرف والإرهاب في اليمن والبيئة الاقتصادية التي تساعد على انتشاره، كالفقر والبطالة بالإضافة إلى البيئة الاجتماعية الحاضنة للارهاب، وتناول التقرير بعض الجماعات الإرهابية وبعض أنشطتها في اليمن وكيف نشأت.

 وأورد التقرير بعض العمليات التي نفذتها التنظيمات الجهادية في اليمن، واشتمل كذلك على التوظيف السياسي للإرهاب مركزاً على التوظيف السياسي من قبل نظام الحكم في اليمن.

للاطلاع على التقرير كاملاً وتحميله من هنا