أكد ناشطون حقوقيون الأربعاء 13 يناير 2016 أن السلطات السعودية أفرجت عن الناشطة السعودية، سمر بدوي، الزوجة السابقة للمحامي والناشط الحقوقي السعودي المعروف وليد ابو الخير، وشقيقة المدون والناشط رائف بدوي وذلك بعد استجوابها لساعات، بينما أكدت الداخلية السعودية أن بدوي لم تكن قيد التوقيف وإنما كانت تخضع لاستجواب من قبل شرطة الحي.
وقال رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، علي الدبيسي، في اتصال مع CNN بالعربية الأربعاء: "السيد سمر انتهت من التحقيق قرابة الواحدة فجرا وعادت إلى منزلها، وبحسب ما عرفت حتى الساعة فلا توجد خطوات لاحقة تتعلق بتحقيق أو محاكمة." مضيفا أن التحقيق "كان متنوعا وطال الكثير من القضايا"، علما أن الدبيسي كان قد لفت في تصريح سابق الثلاثاء أن المعلومات الأولية حول التحقيق مع سمر بدوي تناول عدة قضايا بينها "تأليب الرأي العام ضد الدولة وإدارة حساب زوجها السابق على موقع "تويتر" والتهنئة بالإفراج عن الناشط محمد البجادي ونشر صورة لوليد والناشط المعارض فوزان الحربي.
من جانبه، قال اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، في رسالة نصية أرسلها ردا على استفسار من CNN بالعربية: "حسب ما توفر لي من معلومات فإنه لم يتم توقيفها، وإنما خضعت لاستجواب من قبل شرطة الحي بناء على طلب هيئة التحقيق والادعاء العام" الأمر الذي رد عليه الدبيسي لـCNN بالقول إن شرطة الحي جهة غير مختصة بإجراء التحقيق في السعودية، مضيفا أن ذلك "يعود حصرا لهيئة التحقيق والادعاء العام" مضيفا أن سمر بدوي "خرجت بكفالة وهي بالتالي مقيدة بكفالة حضورية."
وكانت انصاف حيدر زوجة الناشط رائف بدوي قد أكدت لشبكةCNN، اعتقال سمر الثلاثاء، بينما ذكر الدبيسي أنها "ستُنقل إلى سجن ذهبان في جدة، وهو نفس السجن الذي يقضي فيه زوجها السابق، وليد أبو الخير، وشقيقها، رائف بدوي عقوبة سجنهما."
