بين الحين والآخر يتفاجأ المرصد اليمني لحقوق الإنسان بإصدار بيانات أو بفتح صفحات إخبارية في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) باسمه من قبل جهات في الداخل سواء في صنعاء أو عدن وأيضاً في الخارج.

مؤخراً اكتشف المرصد بأن هناك صفحات إخبارية على الفيسبوك والتويتر تحمل اسم المرصد اليمني، وقبلها صدرت بيانات في صنعاء ومن الرياض تحمل اسم المرصد اليمني لحقوق الإنسان والمرصد بريء منها.

إن المرصد اليمني لحقوق الإنسان اذ يدين وبشدة هذه التصرفات التي تدل على مدى سقوط بعض المحسوبين سهواً على العمل الحقوقي والإعلامي وانكشافهم، يجدد التأكيد على أن أي مواقف وبيانات لا تحمل ختمه وغير منشورة في موقعه الإلكتروني لا تعبر عنه، ويهيب بكل وسائل الإعلام والمنظمات المحلية والدولية وكافة الأفراد والجهات المعنية تحري الدقة في التعامل مع ما ينشر من مواقف ومعلومات باسم المنظمات لاسيما ونحن نعيش حالة انحدار غير مسبوقة للقيم المهنية لعدد كبير ممن يتشدقون بالعمل الحقوقي والإعلامي.

إن أعمال التزوير وانتحال أسماء وصفات الغير كلها تصرفات لا تتسق مع روح ومضمون العمل الحقوقي والمدني ويفقد الواقفين خلفها للمهنية والمصداقية اللازم توفرها في أعمال الدفاع عن حقوق الإنسان.

ويحتفظ المرصد اليمني لحقوق الانسان بحقه القانوني في مقاضاة ومحاسبة كل من ينتحل اسمه وصفته أو يصدر بيانات باسمه، ويشدد على أن أعمال القرصنة هذه لا تسقط بالتقادم.

المرصد اليمني لحقوق الإنسان منظمة مجتمع مدني حقوقية وتنموية تأسست عام 2004 بترخيص رقم: (107)، لديه موقع الكتروني على النطاق التالي (http://yohr.org) ينشر فيه كل بياناته، مواقفه، تقاريره، اصداراته وأخبار فعالياته، ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدام اسم المرصد أو العمل تحت هذا الاسم والتصريح باسمه دون موافقة خطية من المرصد، ودون أن يكون له صفة فيه، ما لم فهو يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

صادر عن المرصد اليمني لحقوق الانسان

16/10/2018