يتابع المرصد اليمني لحقوق الانسان بقلق بالغ تطورات الوضع في الساحة اليمنية حيث زادت الأزمة تعقيدا وتواصلت عمليات ارتكاب جرائم الحرب من مختلف الأطراف، وآخرها ما حصل في مديرية أرحب قبل أيام باستهداف مجلس عزاء للنساء، ما أسفر عنه سقوط العشرات من النساء والأطفال بين قتيل وجريح.

أن المرصد اليمني لحقوق الانسان اذ يدين هذه الجريمة البشعة؛ يدعو للتحقيق الفوري فيها، وسرعة محاسبة المسؤولين عنها وتعويض الضحايا.

ويدعو المرصد اليمني لحقوق الانسان وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية إلى القيام بواجبها في حماية المدنيين، كما يذكر أطراف الصراع بأنهم لن يكونوا بمنأى عن المسائلة القانونية وفقا للقانون الدولي الإنساني والقانون العام لحقوق الإنسان.

ويشدد المرصد اليمني لحقوق الانسان على ضرورة العمل الجاد من قبل جميع أطراف العملية السياسية اليمنية والأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية من اجل التوصل إلى حل سلمي للصراع الراهن وإنقاذ المجتمع من الكارثة الماحقة على حاضره ومستقبله لان استمرار هذا الصراع يعني استمرار المعاناة والمزيد من الدمار والحرمان.

صادر عن المرصد اليمني لحقوق الإنسان

الاحد 19/2/2017