بيان

يحتفل العالم اجمع باليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام والذي يأتي هذا العام واليمن تعيش اسوأ ازماتها، حيث العنف يتزايد وحقوق الانسان مغيبة ومنتهكة والصراعات تثقل كاهل الشعب بمزيد من المعاناة والحرمان من ابسط الحقوق.

وتشهد اليمن ارتفاعا مخيفا لمعدلات سوء التغذية بالتزامن مع انهيار الخدمات الأساسية حيث يحتاج 18.8 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، حسبما صرح به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ووفقا لمكتب الأمم المتحدة (أوتشا)، من بين الملايين من السكان المحتاجين للمساعدة هناك نحو 10.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، بالإضافة إلى أن ثلاثة ملايين شخص على الأقل نزحوا ويحتاجون إلى مساعدات.

وارتفع معدل سوء التغذية إلى أكثر من 60 في المائة منذ عام 2015، مما يؤثر على أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بما في ذلك 460 ألف طفل دون سن الخامسة مصابين بسوء التغذية الحاد، وفقا لأوتشا، كما تنتشر الامراض والاوبئة الفتاكة ما يهدد حياة الاف المواطنين في مختلف مناطق البلاد.

ان المرصد اليمني لحقوق الانسان اذ يدين كل صور الانتهاكات لحقوق الانسان، يشدد على ضرورة العمل الجاد من اجل بلورة حل سلمي للازمة اليمنية والعودة إلى المربع السياسي والتفاوض والحوار للخروج من مأزق الحرب.

ويجد المرصد اليمني لحقوق الإنسان اليوم العالمي لحقوق الإنسان مناسبة جيدة ليحيى ويشيد بدور منظمات المجتمع المدني والنشطاء الحقوقيين الذين يعملون بصدق وإخلاص من اجل مجتمعات صحية خالية من العنف، يشدد على ضرورة التكاتف والمزيد من العمل في حماية حقوق الانسان وغرس ثقافة الحقوق والحريات في كل المجتمعات والمناطق وتعزيز التوعية في سبيل مجتمع سوي قادر على البناء.

صادر عن المرصد ليمني لحقوق الانسان

10-12-2016