تقارير /

تحتفل الأمم المتحدة بمرور 25 عاما على إنشاء تفويض حماية الأطفال المحاصرين في النزاعات

19/01/2022 00:54:31

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء إنه على الرغم من أن العمل الدولي على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية أدى إلى إطلاق سراح أكثر من 170 ألف فتى وفتاة تم تجنيدهم للقتال، فلا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.

كان السيد غوتيريش من بين كبار المسؤولين ومندوبي الدول الأعضاء ومسؤولين آخرين في المجتمع الدولي الذين تحدثوا اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتفويض الأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاع المسلح (CAAC).

نقص في السلام..

إلى جانب آلاف الأطفال الذين حررتهم الجماعات والقوات المسلحة خلال هذا الوقت، تم توقيع وتنفيذ المئات من الالتزامات المنقذة للحياة وخطط العمل من قبل الأطراف المتحاربة.
قال السيد غوتيريش في رسالة بالفيديو بمناسبة الاحتفال الذي عقد افتراضيا: "لكن هناك حاجة إلى المزيد. الأطفال لا يزالون في خطر. هناك نقص في السلام. دورات العنف واليأس لن تتوقف تلقائيا".

وحث الأمين العام البلدان على مواصلة دعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح، والوفاء بالوعد الذي قطعه منذ أكثر من عقدين.
نحن بحاجة إلى تعزيز دعمنا للأطفال المفرج عنهم حتى يتمكنوا من الاندماج مجددا في مجتمعاتهم. نحن بحاجة إلى وضع احتياجات وحقوق الأطفال في المقام الأول في مفاوضات السلام. ونحن بحاجة إلى احترام شجاعتهم ومرونتهم من خلال منحهم صوتا كاملًا وفعالا في مستقبل بلادهم.

وقف وصمة العار ومعاودة إيذاء الأطفال 

وفي نفس السياق، أكدت السيدة هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، على أهمية أن نستمر الأمم المتحدة في إعطاء الأولوية لهذا التفويض "القَيّم والفريد" من نوعه
وقالت أمام الحشد الافتراضي: "يجب أن نغتنم جميع الفرص لزيادة وضوح الرؤية والوعي بالتأثير الرهيب للنزاع على الأطفال. ينبغي أن نتحلى بالشجاعة في اتخاذ خطوات لإنهاء الإفلات من العقاب وتعزيز المساءلة للأطفال في حالات الصراع المسلح."

وشددت أيضا على أهمية حماية الأطفال من العواقب النزاع المتردية "ومن وصمة العار أو ومعاودة الإيذاء" التي قد تأتي في أعقاب النجاة من الانتهاكات الجسيمة. وهذا يشمل حماية الأطفال ضحايا التجنيد من الاحتجاز والتأكد من عدم حرمانهم من الجنسية.

ودعت السيدة فور إلى أن تلتزم أطراف النزاع بالامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي. "يجب على الحكومات أن تظهر ريادتها من خلال تطوير سياسات عدم التسامح مطلقا مع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في حالات النزاع المسلح."

كما حثت المجتمع الدولي بأسره على اتخاذ إجراءات طموحة وقائمة على المبادئ وملموسة للوفاء بحقوق جميع الأطفال الذين يعيشون في حالات النزاع المسلح، قائلة إن ذلك "سيساعد على ضمان أن يتمكن كل طفل من بلوغ إمكاناته الكاملة". 

المصدر: موقع الامم المتحدة الاخباري

لمتابعة باقي الخبر : اضغط هنا
 

...