يتابع المرصد اليمني لحقوق الإنسان بقلق بالغ إزاء استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية والشرقية والوسطى منذ يوم الاثنين 31/3/2008م وحتى يومنا هذا من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية ، التي قامت باعتقال المئات من المواطنين والناشطين السياسيين ، وسقط خلال تلك العمليات العديد من القتلى والجرحى ، وما يزال مصير بعض تلك القيادات السياسية والناشطين الحقوقيين مصيرهم مجهولا حتى كتابة هذا البيان وهم :ـ
1- علي منصر محمد عضو المكتب السياسي سكرتير أول منظمة الحزب في محافظة عدن .
2- حسن أحمد باعوم ـ عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي .
3- يحي غالب الشعيبي ـ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي .
4- أحمد عمر بن فريد ـ الناشط السياسي والحقوقي .
5- علي هيثم الغريب ـ الناشط السياسي والحقوقي .
وذلك بالمخالفة الصريحة لنص المادة(48) من دستور الجمهورية اليمنية ، التي تجرم الإخفاء القسري ، ويعد ذلك انتهاكا سافرا للشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها اليمن وأصبحت ملتزمة بها .إن تلك الأعمال التي تقوم بها السلطات الأمنية والعسكرية في المحافظات الجنوبية والشرقية والوسطى تقوض مبدأ العيش المشترك، وتدفع الناس للجوء إلى العنف .إن المرصد اليمني لحقوق الإنسان يدعو السلطات اليمنية إلى الإفراج الفوري على كافة المعتقلين ،وكشف مصير المختفين قسريا ،ورفع كافة المظاهر العسكرية في المحافظات الجنوبية والشرقية والوسطى، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة ، لإجراء تحقيق شامل وعادل وشفاف ، ومحاسبة كل المتسببين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين وتعويض أُسر الضحايا وتكريمهم ، واعتبارهم شهداء للعمل المدني والاعتصام السلمي الديمقراطي .وندعو كافة المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان للضغط على الحكومة لوقف تلك الانتهاكات، ومطالبتها بالإفراج الفوري على كل المعتقلين وكشف مصير المختفين قسريا .
المرصد اليمني لحقوق الإنسان صنعاء
7/4/2008م
