08/09/2019 02:01:28
قالت الأمم المتحدة، إن "خطة الاستجابة الإنسانية لليمن" في العام 2019، تدور حول 5 أهداف ذات أولوية.
جاء ذلك في بيان صادر عن ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أوضحت فيه أن "أول هذه الأهداف يتمثل في مساعدة ملايين السكان على التغلب على الجوع، في حين يكمن الهدف الثاني في العمل على الحد من تفشّي الكوليرا والأمراض المُعدية".
ويسهم الهدف الثالث في تعزيز كرامة الأسر النازحة، بينما يتمثل الرابع في تقلیل مخاطر النزوح والعنف ضد المدنيين، حسبما أفاد البيان.
أما الهدف الخامس فهو من أجل الحفاظ على قدرة مؤسسات القطاع العام لتقدیم الخدمات الأساسية المنقذة للأرواح.
وقالت غراندي، في البيان: إن "الأمم المتحدة وشركاءها في العمل الإنساني أطلقوا، في 18 فبرایر الجاري، خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، التي تسعى للحصول على 4.2 مليارات دولار لتوفير المساعدات المنقذة للأرواح إلى 21.4 مليون شخص هذا العام".
وأضافت: "هذا هو أكبر نداء استغاثة إنساني موحّد لليمن تمت الدعوة إليه على الإطلاق"، وتابعت: "أسهمت 4 سنوات من الصراع المتواصل في تحويل اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانیة في عصرنا".
وتقول الأمم المتحدة في الخطة ان الأزمة الإنسانية في اليمن تعد الأسوأ على مستوى العالم بعد أربع سنوات من الصراع المستمر. وتواجه نسبة عالية من الأشخاص في اليمن الموت والجوع والأمراض أكثر من أي بلد آخر.
وتضيف "تكاد تكون درجة المعاناة غير مسبوقة تقريباً. ويحتاج 80 في المائة من مجموع السكان شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية، أي بزيادة 84 في المائة منذ إندلاع الصراع في عام 2015 م. ويحتاج 20 مليون شخص يمني إلى المساعدة لتأمين غذائهم، و 14 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية. فيما عشرة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة والموت جوعاً".
وتواجه 230 مديرية يمنية من أصل 333 مديرية حالياً من إنعدام الأمن الغذائي. وهذا العدد يشمل 148 مديرية تم تصنيفها ضمن المرحلة الرابعة من نظام التصنيف المرحلي المتكامل، تتضمن 45 مديرية عدداً من الأسر التي تم تصنيفها ضمن المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل، وترتفع في 37 مديرية معدلات سوء التغذية الحاد الشامل بنسبة أعلى من 15 في المائة.
تؤكد التقييمات للمرة الأولى في اليمن وجود مستويات كارثية من الجوع. ويصنف ما لا يقل عن 65,000 شخص ضمن المراحل المتقدمة من الحرمان الغذائي شديد ويواجه 238,000 شخص ظروفاً مماثلة في المناطق التي تم تصنيفها في المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل إذا ما تم عرقلة وصول المساعدات الانسانية حتى لبضعة أيام.
ويعاني 7,400,000 شخص من سوء التغذية، أي ما يقارب ربع عدد السكان، اغلبيتهم في المرحلة الحادة. فاقت معدلات سوء التغذية الحادة عتبة الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية بنسبة 15 في المائة في خمس محافظات ونحو 30 في المائة من عدد المديريات التي سُجلت فيها مستويات حرجة من سوء التغذية. يحتاج مليوني طفل دون سن الخامسة و 1.1 مليون امرأة حامل ومرضعة إلى العلاج العاجل للبقاء على قيد الحياة.
وتزداد الظروف سوءاً بمعدل لم يسبق له مثيل تقريباً، حيث احتاج ما يقارب 14.7 مليون شخص في عام 2014 م، أي قبل اندلاع الصراع، إلى المساعدة. وارتفع هذا الرقم إلى 15.9 مليون شخص في عام 2015 م. وارتفع في عام 2016 م إلى 21.2 مليون شخص وفي عام 2018 م إلى 22.2 مليون شخص. بينما يحتاج 24.4 مليون شخص في عام 2019 إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
وارتفع عدد المناطق التي تعاني من انعدام حاد في الأمن الغذائي بنسبة 60 في المائة خلال عام واحد من 107 مديرية خلال عام 2018 م إلى 190 مديرية في عام 2019 م.
المصدر: موقع الأمم المتحدة
للاطلاع على خطة الاستجابة لعام 2019 كاملة من هنا