عقدت اليوم في صنعاء ورشة العمل الاقليمية الخاصة بمناقشة الدراسة القانونية والرصدية التي نفذها المرصد اليمني لحقوق الانسان , بدعم من الاتحاد الاوربي عن أحوال المدافعين عن حقوق الانسان في بلدان الخليج العربي واليمن.
واعربت وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور عن أملها في ان يستفاد من هذه الدراسة في صياغة الدستور الجديد بما يتجاوز حالة القصور التي تعرضت له الدراسة في الدستور الحالي.
وقالت حورية مشهور في كلمتها التي القتها في افتتاح الورشة ان الدراسة قيمة وسوف نقف أمامها ونتمنى من كل المنظمات ان تكون رقيب علينا.
وشارك في مناقشات الورشة عدد من المدافعين البارزين عن حقوق الانسان في اليمن ودول الخليج العربي وقال عبد القادر البناء المدير التنفيذي للمرصد اليمني لحقوق الانسان أن المناقشات ستضيف الى الدراسة وستغني موضوعاتها على نحو يجعلها دراسة نوعية تسهم في خلق بيئة عمل ملائمة للمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن وبلدان الخليج العربي.
والدراسة التي اعدها المحاميان محمد علي الوادعي وعبد الله عبد الله المشرقي تحت اشراف الدكتور محمد الغمري تبرز الملامح المشتركة لوضعية الازمة التي يعيشها المدافعين عن حقوق الانسان في بلدان الخليج العربي واليمن.
وتتجلى وضعية أزمة المدافعين في عدم اعتراف حكومات تلك البلدان السبع بشرعية الانشطة التي تدافع عن حقوق الانسان ، فضلا عن التجريم والعقاب غير الشرعي والاجراءات القمعية التي تطال المدافعين عن حقوق الانسان.
