حماية المدافعين /

حملة "حريتهم حقهم" تعلن الناشط الحقوقي نبيل رجب سجين شهر سبتمبر/ايلول 2016

04/09/2016 00:06:00

أعلنت حملة "#حريتهم_حقهم" للدفاع عن سجناء الرأي العرب، التي أطلقتها مؤسسة "مهارات" و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان" في 4 ايار/مايو 2015 وانضم اليها اعضاء المجموعة العربية في شبكة أيفكس الدولية، عن اختيار الناشط الحقوقي نبيل رجب، ليكون سجين الحملة لشهر سبتمبر/ايلول الجاري.

نبيل رجب هو ناشط حقوقي بحريني ورئيس مركز البحرين لحقوق الانسان، والمدير المؤسس لمركز الخليج لحقوق الانسان، كما يشغل منصب نائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.

في يوم 13 يونيو/حزيران عام 2016 داهم الأمن البحريني منزل نبيل رجب واعتقله بتهمة "نشر أخبار كاذبة وشائعات حول الوضع الداخلي في محاولة لتشويه سمعة البحرين"، وهي تهمة ترتبط بتصريحات قدمها رجب خلال مقابلات تلفزيونية في أوائل 2015 و 2016. ومنذ اعتقاله يقبع رجب في الحبس الانفرادي وقد يواجه احكاما تصل الى السجن 15 عاما.

 وفي يوم 26 يونيو/حزيران  2016، أبلغ محامي نبيل رجب بأن التهم الموجهة ضد نبيل حول حرية الرأي والتعبير سابقا قد أحيلت إلى المحكمة، ومنها تهمة "نشر الشائعات في زمن الحرب" و "إهانة هيئة نظامية"، وهي تهم وجهت لأول مرة ضده في أبريل/نيسان 2015، بعد أن نشر رجب مجموعة من التغريدات انتقد فيها التعذيب على نطاق واسع في السجون البحرينية، والتكاليف الإنسانية للحرب في اليمن، لكنها عُلقت بعد الافراج عنه بعفو ملكي خلال شهر رمضان بعد ان قضى عقوبة سجن لمدة ستة أشهر ومنع على اثرها من السفر. وتتواصل هذه الاتهامات بالإضافة إلى التهم الجديدة. وقد تم تأجيل جلسة الإستماع لرجب مرتين، اما الجلسة المقبلة فتأتي في 5 سبتمبر/ايلول 2016.

ويواجه رجب حالة صحية صعبة، اذ انه يعاني من حصى في المرارة والتهابات جلدية، وقد رفضت السلطات تأمين العلاج له. وبعد 15 يوما من الحبس الانفرادي، نقل رجب الى المستشفى العسكري بسبب معاناة من مشاكل في القلب لم يسبق لها مثيل. ووفقا لعائلته، بدأ نبيل يعاني من عدم انتظام ضربات القلب ونقل إلى وحدة العناية التاجية في المستشفى العسكري، حيث كان يعالج لفترة وجيزة، وعاد إلى الحبس الانفرادي على الفور بعد ذلك. وقد أكدت زوجته سمية رجب في تصريح صحافي ان "العائلة طرحت المخاوف الشديدة لديها حول آثار الحبس الانفرادي على صحة نبيل على السلطات، خصوصا انه بدأ يعاني من مشاكل في القلب قبل اعتقاله، لكن تم تجاهلها. زوجي مدافع عن حقوق الإنسان ولا يستحق هذه المعاملة".

يذكر ان نبيل رجب بدأ نشاطه الحقوقي مع بداية الحراك البحريني في تسعينيات القرن الماضي، ومع قيام الثورة البحرينية في 2011 اصبح رجب أحد أشهر النشطاء العرب على الإنترنت، إذ يتابعه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكثر من 320 ألف متابع. ومنذ الربيع العربي عام 2011، تعرض رجب ولمرات عديدة للمقاضاة، كما اعتقل مراراً وتكراراً خلال عام 2012، وقضى سنتين في السجن بين عامي 2012 و2014 بتهمة "تنظيم احتجاجات غير مرخصة".

 بعد الإفراج عنه في عام 2014، قام رجب بجولة مدافعة الى أوروبا، اذ زار في سبتمبر/أيلول من نفس العام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والبرلمان الأوروبي في بروكسل، وبعض العواصم الأوروبية. كما شارك في الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان.

ويمكن للراغبين في المشاركة في الحملة قراءة الفقرة الأخيرة أدناه وعمل مايمكنهم عمله لمساندتها.

 

عن حملة "حريتهم حقهم"

 

  يذكر أن حملة "حريتهم حقهم" انطلقت في 4 ايار/ مايو 2015، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتهدف إلى تسليط الضوء على سجناء الرأي العرب وكل من غٌيب خلف الأسوار بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي، بسب كتابة صحافية، تعليق على "الفايسبوك"، بسبب صورة التقطها أو نشرها، بسبب تظاهرة سلمية، بسبب لافتة رفعها، بسبب تغريدة على "تويتر"، بسبب عمل فني شارك به أو بسبب ندوة تحدث بها.

وتسلط هذه الحملة الضوء على سجين رأي عربي كل شهر، من أجل دعم حقه في الحرية باعتبارها مطلبا أساسيا لكل سجناء الرأي، فضلا عن المطالبة بحماية سجين الرأي من التعذيب، دعم حقه في المحاكمة العادلة، تحسين ظروف سجنه وحمايته من التعسف، وتوفير العلاج له. فحق كل مواطن عربي في التعبير، هو حق وليس منحة، سواء اتفقنا مع الرأي أو لم نتفق. فالكلام لا يذهب إلى المحكمة. والرأي لا يعاقب عليه. لذا، رأت المنظمات المنضوية في الحملة واجب الجميع في المشاركة للدفاع عن حقوق هؤلاء.

وكان كل من الطالب المصري محمود محمد أحمد، والحقوقي السعودي وليد أبو الخير، والصحافي الكويتي عياد الحربي، والشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي، والشاعر والمدون العماني معاوية الرواحي، والحقوقي الموريتاني بيرام ولد اعبيدي، والحقوقي البحريني عبد الجليل السنكيس، والشاعر الفلسطيني أشرف فياض، والحقوقي البحريني عبد الهادي الخواجة، والناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة، والصحافي المصري هشام جعفر، والناشطة الحقوقية البحرينية زينب الخواجة، والصحافي المصري محمود شوكان، اضافة الى الصحافي الأردني تيسير النجار، والناشط الحقوقي المصري مالك عدلي، والناشط والمهندس السوري باسل خرطبيل هم سجناء الحملة للأشهر الستة عشر الماضية

المشاركون في حملة "#حريتهم_حقهم":

- الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان

- مؤسسة "مهارات"

- مؤسسة "حرية الفكر والتعبير"

- مركز الخليج لحقوق الانسان

- مركز البحرين لحقوق الانسان

- جمعية "مارش"

- منظمة تبادل الاعلام الاجتماعي (سميكس)

- امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين

- جمعية "يقظة"

- جمعية "اعلام"

- مؤسسة "مدى"

 بروفايل سجين شهر ايلول/سبتمبر نبيل رجب

الاسم: نبيل رجب

المهنة: ناشط حقوقي

البلد: البحرين

السن: 52 عاما حيث ولد في 01 سبتمبر/ايلول 1964

الوضع الحالي: معتقل منذ 13 يونيو/حزيران 2016 بتهمة محاولة تشويه سمعة البحرين

 

نبيل رجب هو ناشط حقوقي بحريني ورئيس مركز البحرين لحقوق الانسان، والمدير المؤسس لمركز الخليج لحقوق الانسان، كما يشغل منصب نائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان. في يوم 13 يونيو/حزيران عام 2016 داهم الأمن البحريني منزل نبيل رجب واعتقله بتهمة "نشر أخبار كاذبة وشائعات حول الوضع الداخلي في محاولة لتشويه سمعة البحرين"، وهي تهمة ترتبط بتصريحات قدمها رجب خلال مقابلات تلفزيونية في أوائل 2015 و 2016. ومنذ اعتقاله يقبع رجب في الحبس الانفرادي وقد يواجه احكاما تصل الى السجن 15 عاما.

وفي يوم 26 يونيو/حزيران  2016، أبلغ محامي نبيل رجب بأن التهم الموجهة ضد نبيل حول حرية الرأي والتعبير سابقا قد أحيلت إلى المحكمة، ومنها تهمة "نشر الشائعات في زمن الحرب" و "إهانة هيئة نظامية"، وهي تهم وجهت لأول مرة ضده في أبريل/نيسان 2015، بعد أن نشر رجب مجموعة من التغريدات انتقد فيها التعذيب على نطاق واسع في السجون البحرينية، والتكاليف الإنسانية للحرب في اليمن، لكنها عُلقت بعد الافراج عنه بعفو ملكي خلال شهر رمضان بعد ان قضى عقوبة سجن لمدة ستة أشهر ومنع على اثرها من السفر. وتتواصل هذه الاتهامات بالإضافة إلى التهم الجديدة. وقد تم تأجيل جلسة الإستماع لرجب مرتين، اما الجلسة المقبلة فتأتي في 5 سبتمبر/ايلول 2016.

 ويواجه رجب حالة صحية صعبة، اذ انه يعاني من حصى في المرارة والتهابات جلدية، وقد رفضت السلطات تأمين العلاج له. وبعد 15 يوما من الحبس الانفرادي، نقل رجب الى المستشفى العسكري بسبب معاناة من مشاكل في القلب لم يسبق لها مثيل. ووفقا لعائلته، بدأ نبيل يعاني من عدم انتظام ضربات القلب ونقل إلى وحدة العناية التاجية في المستشفى العسكري، حيث كان يعالج لفترة وجيزة، وعاد إلى الحبس الانفرادي على الفور بعد ذلك. وقد أكدت زوجته سمية رجب في تصريح صحافي ان "العائلة طرحت المخاوف الشديدة لديها حول آثار الحبس الانفرادي على صحة نبيل على السلطات، خصوصا انه بدأ يعاني من مشاكل في القلب قبل اعتقاله، لكن تم تجاهلها. زوجي مدافع عن حقوق الإنسان ولا يستحق هذه المعاملة".

 يذكر ان نبيل رجب بدأ نشاطه الحقوقي مع بداية الحراك البحريني في تسعينيات القرن الماضي، ومع قيام الثورة البحرينية في 2011 اصبح رجب أحد أشهر النشطاء العرب على الإنترنت، إذ يتابعه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكثر من 320 ألف متابع. ومنذ الربيع العربي عام 2011، تعرض رجب ولمرات عديدة للمقاضاة، كما اعتقل مراراً وتكراراً خلال عام 2012، وقضى سنتين في السجن بين عامي 2012 و2014 بتهمة "تنظيم احتجاجات غير مرخصة".

 بعد الإفراج عنه في عام 2014، قام رجب بجولة مدافعة الى أوروبا، اذ زار في سبتمبر/أيلول من نفس العام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والبرلمان الأوروبي في بروكسل، وبعض العواصم الأوروبية. كما شارك في الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان.

...